د. اخلاص محمد عبد الحي
نظراً لما يتميز به دور المعلم من أهمية في تربية الناشئة وضرورة توفر أساسيات علمية تدعم أدائهالتدريسي والتربوي للقيام بهذه المهمة بنجاح، فقد احتل تقويم عمل المعلم مكانته بين قائمة مواضيع البحوث والدراسات التربوية “فالمعلم يمثل الدعامة الأساسية التي يُؤسس عليها النمو المتكامل لدى الناشئة في أي مجتمع من المجتمعات، وذلك لأن مهمة المعلم لا تقتصر فقط على تلقين المادة العلمية باستخدام عدد من الأساليب والأنشطة التعليمية، وإنما تتعدى ذلك ليكون قادراً على متابعة تعلم التلاميذ ونموهم” (ملحم 419 : 2005 ).
ويضيف (البهواشي 321 : 2004) بُعداً آخر لأهمية دور المعلم بقوله: “دور المعلم داخل الصف لا يقتصر على التوجيه وتقديم المعرفة، بل يتوقع أن يقوم المعلم بدور المستشار التعليمي والأخلاقي، بحيث يساعد الطلاب على توجيه أنفسهم في ظل الدوامة الهائلة من المعلومات المتصارعة. وبأداء وظيفة منسق الأعمال التعليمية بين الأطراف المختلفة، ويتوقع أن يكون المعلم مصدراً للتغيير في مجتمعه”.
ويدرك كل من يتابع الشأن التعليمي أن مهام المعلم اليوم غيرها بالأمس، وأن مهامه غداً غيرها اليوم، إذ تتشكل تلك المهام فى إطار الانفجار المعرفي الذي يُعايشه المعلم والمتعلم، ومن هذا المنطلق يصبح تقويم أداء المعلم أمراً في غاية الأهمية وذلك لأنه ومن خلال التقويم يمكن الكشف عن مدى إلمام المعلم بمهامه و مستوى إتقانه لها.
وإذا كانت طبيعة العصر الحالي قد فرضت أدواراً إضافية على المعلم تجاه المتعلم، فهي في نفس الوقت فرضت أهمية التقويم المستمر لأدائه لمعرفة مدى نجاحه في القيام بهذه الأدوار“، فعملية تقويم أداء المعلم تساعد المؤسسات التعليمية على تحقيق مجموعة من الأهداف من بينها قياس مدى تقدم المعلم أو تخلفه فى عمله بمعايير أو أوزان ملموسة، و كذلك في الحكم على تحقيق التوازن الضروري بين متطلبات العمل ومؤهلاته العلمية وخصائصه” (حلمي وآخرون 1993).
يُعرف ( الآغا 985 : 2004 ) تقويم أداء المعلم بأنه:
“العملية التي يتم فيها إصدار حكم حول أداء المعلم من الناحية المهنية. ويقوم بإجراء هذه العملية كل من المدراء والمعلمين والموجهين للتأكد من النمو المهني المستمر لديه”.
أما (سكر وآخرون 126 :2005) فيعرفونه بأنه “الحكم على مستوى امتلاك المعلمين لبعض كفايات الأداء بهدف رفع ذلك المستوى من خلال تجاوز أسباب وعوامل ضعف أدائهم وتعزيز أسباب وعوامل قوتهم”.
أما تقويم الأداء التدريسي تحديداً فيعرفه (سكر وآخرون 126: 2005) بأنه “الحكم على مستوى امتلاك المعلم للمعارف والمهارات والاتجاهات الضرورية لأداء مهامه داخل حجرة الدراسة لتحقيق أهداف درس محدد، ويستدل على توفرها بالإنجازات (الأداءات)”.
والتعريف الأخير يتفق مع ما أشار إليه (السعيد 2002) قائلاً: “عندما نريد أن نقوم أي جانب من جوانب المنظومة التعليمية ونحكم على مدى كفاءة كل مكون منها، لا ينبغي أن يتم هذا في ضوء تصورات فلسفية أو أُطر نظرية، ولكن ينبغي أن يتم تقويم كل عنصر فى ضوء الأداء الفعلي ومدى تمكنه من جوانب معينة ينبغى أن يقوم بها أو يكتسبها.”
وفي هذا أيضاً إشارة واضحة لضرورة الاستناد إلى أسس تمثل إطارا مرجعيا لإصدار الأحكام عند تقويم أداء المعلم.
وهذه الأُسس يرى (الأغا 988 -985 : 2004) أن من أبرزها الآتي:
أما (فرج الفقي 412 : 1994) فيرى أنه ولكي يقوم تقويم المعلم بدور مهم في التوجيه والإرشاد والإعداد لبرامج النمو المهني والدورات التدريبية لا بد من الالتزام بالمبادئ الآتية:
يأتي تعدد مجالات تقويم المعلم نتيجة لتعدد المهارات الأساسية التي يجب أن تتوفر لديه وهذه المهارات هي: (حلمي وآخرون 23 -24 : 1991).
وهي حصيلة ما كونه المعلم من معلومات وأفكار من خلال سنوات تأهيله كمعلم أو من خلال سنوات عمله بالتدريس، وهذه الحصيلة تتصل بخصائص المدرسة التي يعمل فيها وأهدافها، ووسائل الاتصال وقنواته، ونظام المعلومات والحقائق المتعلقة بكيفية تسيير العمل وتطويره وتقويمه.
وهي تلك المهارات التي تتصل بفهم كيفية التعامل مع أنماط العلاقات الإنسانية المختلفة، فالمدرسة تمثل نسيجا اجتماعيا بما تضمه من الزملاء، و التلاميذ وعائلاتهم التي تنتمي بدورها إلى شرائح متعددة من المجتمع، بالإضافة إلى علاقات التلاميذ مع بعضهم البعض، وكل هذا يمثل الوسط المدرسي.
وهي تلك الخبرة التي يمتلكها المعلم وتبدو فيما يقوم به من أداء تدريسي داخل الفصل مثل مهارات التخطيط السليم للدرس، الاستخدام الأمثل للوسائل التعليمية، التنظيم الجيد للأنشطة المدرسية وغيرها.
ويرى (حجي 16 : 2004) أن مجالات تقويم المعلم هي:
إعداده وتنميته المهنية وكفاياته، وأداؤه التعليمي وإسهامه في العمل الإداري المدرسي، واتصاله بأولياء الأمور، وعلاقاته داخل المدرسة وخارجها والتزامه بعمله ودوره القيادي والريادي”.
أما مجالات المهارة المعرفية والمهارة الفنية التي يمكن أن يُقوم فيها المعلم فهي الآتي: ( رمضان 994 : 2004)
وهذه المهارات يمكن أن تقوم نظريا، وهذا ما اتفقت الدراسات على أنه تقويم لامتلاك المهارة، وقد تقوم أدائيا وهذا تقويم للممارسة.
يرى (البهواشي 341 -342 : 2004) أن أغراض تقويم المعلم يمكن إجمالها في الآتي:
أما (رمضان 990 : 2004) فيرى أن أهداف تقويم المعلم يمكن إجمالها -حسب الجهة المستفيدة من نتائج التقويم- في ثلاثة أقسام هي:
أما (سليمان 6 : 2006) فيوضح أن تقويم أداء المعلم التدريسي تحديداً يجب أن يهدف إلى الآتي:
عملية تقويم أداء المعلم يقوم بها أحد أو بعض أو كل الأطراف الآتية: (محمد 432 – 426 : 2005)
وهدف المشرف من تقويم أداء المعلم العمل على كشف نقاط الضعف ومحاولة معالجتها وفق متغيرات يحدد المشرف اعتباراتها. ويُعتمد على نتائج تقويم المشرف للمعلم فى إعداد برامج الدورات التدريبية. ويستخدم المشرفون في دول مختلفة نماذج أُعدت لهذا الغرض قد تختلف باختلاف المرحلة أو المادة الدراسية.
يقوم بعملية تقويم وملاحظة مباشرة ومستمرة لنشاط المعلم داخل الفصل وخارجه ويفيد تقويم مدير المدرسة للمعلم فى إعطاء حكم حول النواحي الآتية:
– مدى عمل المعلم من أجل تحقيق أهداف المدرسة.
– مدى معرفة المعلم بواجباته وكل ما يتعلق بالعملية التربوية.
– مدى مواصلته القراءة والبحث والدراسة.
– حسن استعداده للتدريس.
– مدى تعاونه مع الآخرين والإدارة المدرسية.
تقوم هذه الجهة بتقويم المعلم باستخدام عدد من المعايير التي تتضمنها عدد من بطاقات التقويم التي يُطلب من المدير القيام بتعبئتها.
يمكن الحصول على الكثير من المعلومات التقويمية عن المعلمين كأفراد وعنهم كمجموعة، عندما يقدرون بعضهم البعض بحيث يشترك المعلم نفسه في تقدير عمله مع الآخرين عن طريق استمارات أو استفتاءات تُوجه للمعلمين. ولابد عند اتباع هذه الأساليب في التقويم احترام مشاعر المعلم والتعاون معه والاحتفاظ بأسراره.
هناك دراسات وبحوث أُجريت حول المعلم لتحديد الصفات التي يتميز بها المعلم الناجح من وجهة نظر المتعلمين، واتفقت هذه الدراسات على عدد من الصفات، ومنها صفة التمكن من المادة العلمية.
يوضح (رمضان 996 -995 : 2004) أن الأساليب التي يمكن أن يُقوم بواسطتها المعلم هي:
وهي ملاحظة المعلم أثناء عمله لجمع المعلومات المتعلقة بنوعية التدريس ومهاراته.
ويكون ذلك في صورة واجبات أو تعيينات، أو تصميم بعض المواد، وذلك للكشف عن قدرة المعلم على الفهم والأداء.
تُعرف بأنها تجميع لمجموعة من الأعمال التي أنتجها المعلم والتي تُسلط الأضواء على المهارات الخاصة به في مجال التدريس.
تعتبر من الأدوات الناجحة في جمع المعلومات والتي تعكس تفكير المعلم وقدراته واهتماماته ولكنها في نفس الوقت قد تعكس نوعا من التحيز الشخصي للمعلم ومن الصعب وضع الدرجات لها بصورة صحيحة ودقيقة.
وتتضمن مراجعة المُعلمين بعضهم البعض خلال التدريس وتشمل فحص الخُطط والوحدات الدراسية والاختبارات وتوزيع العلامات التي يقوم بوضعها المعلمون.
ويستخدم للتحقق من نقاط الضعف لدى المعلمين في مهارات التدريس وهو يفيد كمصدر مهم من مصادر المعلومات التي تساعد في تطوير التدريس ولكنه غير مناسب لاتخاذ قرارات متعلقة بالمساءلة والمحاسبة.
وتستخدم هذه الاختبارات لإثبات كفاءة المعلم فى التدريس وإعطاء الأدلة والبراهين على قدرته على التدريس ومن سلبياتها عدم دقة درجة صدقها.
أما (ملحم 426 – 425 : 2005) فيضيف أن المعلم يمكن أن يُقوّم أيضاً من خلال:
وهنا تُحدد قدرة المعلمين ومقارنة مجهوداتهم على أساس اختبارات التحصيل، ويرى العديد من التربويين أن هذه الطريقة لا يمكن الاعتماد عليها خاصة وأن مجموعات التلاميذ ليست متشابهة في القدرات العقلية والظروف البيئية والاقتصادية ونمو العوامل الوجدانية.
وضع خبراء التربية بطاقات لتقويم عمل المعلم تحتوي على: عناصر شخصية مثل الصفات الجسمية، التوافق الاجتماعي والاستقرار الانفعالي والعلاقات المهنية والقدرة على الحكم وغيرها…
هناك عدة محاور يمكن اتخاذها كمعايير يتم الاستناد إليها كمحك مرجعي لتقويم أداء المعلم وهذه المحاور يمكن أن تكون أحد الآتي:
(عبد الجواد 331: 2003)
وهنا يُتخذ أحد أنواع الأهداف التعليمية الآتية: الأهداف العامة أو الأهداف الخاصة بالمرحلة التعليمية، أهداف المنهج الدراسي، أهداف الصف الدراسي، أهداف الموقف التعليمي كمحور لتقويم أداء المعلم، والمعيار هنا هو مدى بلوغ هذه الأهداف.
ومن التحفظات حول هذه الطريقة التشكيك فى إمكانية التحديد الدقيق للأهداف المتعلقة بالمنهج الدراسي من جهة والمتعلقة بالموقف التدريسي من جهة أخرى.
يمكن تعريفها على أنها الوصف الكمي المكتوب لمدى الجودة التي يجب أن يؤدي بها المعلم الأعمال المحددة التي تتضمنها وظيفته، والتي تتوقعها الإدارة منه وذلك على نحو مُرض وفي ظل ظروف العمل.
وهناك أربعة معدلات للأداء هي:
(السيد 331: 2003)
وتشير إلى عدد الوحدات التي يجب على الفرد إنجازها خلال فترة زمنية معينة على نحو مناسب.
وتشير إلى مدى الجودة في أداء العمل ويستند هذا النوع على عدد من المؤشرات من أهمها: مستوى الدقة، الأثر الذي يترتب عن القيام بالعمل، سلوكيات الفرد المرغوب بها.
و تشير إلى العمليات المراد إنجازها خلال فترة زمنية معينة.
و تشير إلى الإجراءات الموضوعية للقيام بالعمل بالكفاءة المطلوبة.
وهو محور يركز على عدد من الصفات المفترض توفرها فى المعلم، والدراسات في هذا المجال تركز على عدد من الصفات هي (التعاون – الالتزام بالمبادئ -الانتماء – الصدق – القدرة على تحقيق الأهداف – الدقة في العمل – الحرص على مصلحة المؤسسة التعليمية التي ينتمي إليها).
ومن الأمور الهامة عند التعرض للصفات الشخصية للمعلم وتحديدها أن تتصف بالآتي: (السيد 330 -331 : 2003)
يُعد تقويم أداء المعلم أحد أصعب المشكلات التي واجهها البحث التربوي عبر تاريخه الطويل، فقد بدأ البحث في هذا المجال منذ حوالي قرن، ورغم هذا تجمعت معلومات قليلة مفيدة حول هذا الموضوع ومن أهم المشكلات فى مجال تقويم المعلم الآتي: نقلا عن (وهبي 760 : 2002)
ويضيف (السيد 271 : 2003 ) قائلا ” يزيد من صعوبة الحُكم على أداء المعلم أنه يعمل وسط متغيرات عديدة يتناوب عليها كل من التلميذ، وتقلبات المناهج الدراسية، وإدارة المدرسة وما تشكله من مواقف تعليمية عديدة يواجهها المعلم”.
وإذا كانت المشكلات المشار إليها أعلاه مشكلات بحثية، فالمشكلات الواقعية التي تواجه هذا المجال يوضحها (فرج الفقي 412 : 1994) في الآتي:
وعلى الرغم من أهمية دور المشرف التربوي فى ترقية أداء أهم عناصر العملية التعليمية، ألا وهو المعلم، إلا أن عمل المشرف التربوي تنتابه بعض العيوب التي تجعل منه أحد مشاكل تقويم أداء المعلم، ومن أهم هذه العيوب: (السيد 328 -327 : 2003)
كما أن استقراء الواقع أيضاً يؤكد أنه يترتب على الأخطاء التي تشوب عمل المشرف التربوي الكثير من السلبيات والتي من أبرزها الآتي:
إن تقويم أداء المعلم عملية قد تتجدد معاييرها ومحكاتها المرجعية التي يجب أن تستند عليها حتى تكون عملية وموضوعية تفيد المعلم نفسه، وتفيد الأطراف التربوية الأخرى ذات الصلة بتدريبه وتأهيله، على أنه ينبغي للمعلم أن يمد جسور المعرفة نحو ما يُستجد من تطبيقات تقنية حتى يستطيع أن يؤدي أداء تدريسيا فعالا ومُبدعا تظهر نتائجه فى مخرجات تعليمية نافعة لنفسه ولمجتمعه، متكيفا مع عصره مساهما فى حل مشاكله، مبدعا ومبتكرا.
مرجع الموضوع / موقع تعليم جديد
المراجع
1- الفقي ، عبد المؤمن فرج – الإدارة المدرسية – الطبعة الأولى – بنغازي – منشورات جامعة قار يونس – 1994 .
2- حلمي وآخرون ، فؤاد احمد – تحليل مهام معلم الفصل ووضع نموذج موضوعي لتقويمه – القاهرة – المركز القومي للبحوث التربوية – شعبة التخطيط التربوي – 1991.
3- حمدان ، محمد زياد – ادوات ملاحظة التدريس مفاهيمها استعمالاتها فى تحسين التربية المدرسية – جدة السعودية – 1983.
4- سليمان ، محمود داؤؤد – طرائق وأساليب التدريس المعاصرة – إربد الأردن عالم الكتب الحديث – 2006 .
5- ملحم ، سامى محمد – القياس والتقويم فى التربية وعلم النفس – الطبعة الثالثة – عمان الأردن – دار المسيرة للنشر والتوزيع – 2005
الـدوريات
1- البهواشي، السيد عبد العزيز – تصور مقترح لتطوير النمو المهني فى ضوء التغيرات المستقبلية فى وظائف وأدوار المعلم وتجارب بعض الدول – المؤتمر السادس عشر الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس( تكوين المعلم)- دار الضيافة جامعة عين شمس 21-22 يوليو 2004 .
2- الأغا ، عبد المعطي رمضان – الإتجاهات المعاصرة في تقويم أداء المعلم المؤتمر السادس عشر (تكوين المعلم)- الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس- المجلد الأول – دار الضيافة جامعة عين شمس-الفترة من 21- 22 يوليو 2004
3- السعيد ، سعيد محمد – الكلمة الافتتاحية فى المؤتمر العلمي الرابع عشر للجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس (مناهج التعليم فى ضوء مفهوم الأداء) – كلية التربية جامعة عين شمس – 25 – 26 يوليو 2002.
4- حجي، أحمد إسماعيل – تكوين المعلم متى ؟ولماذا ؟ وكيف يتم عندنا في ضوء ما يفعله الآخرون – المؤتمر العلمى السادس عشر للجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس ( تكوين المعلم) – دار الضيافة جامعة عين شمس 21 – 22 يوليو 2004
5- سكر واخرون ، نائلة نجيب الخزندار وناجي رجب سكر – تقويم اداء الطلبة المعلمين فى كليات التربية بجامعة الاقصى في ضوءكفايات لازمة لمعلم المستقبل – مجلة التربية العلمية تصدرها الجمعية المصرية للتربية العلمية- المجلد الثامن – العدد الرابع – كلية التربية جامعة عين شمس – ديسمبر2005
6- عبد الجواد ، مختار – المؤشرات التربوية وتقويم أداء معلم التعليم في مصر في عصر المعلومات – المؤتمر السنوى الحادي عشر لجمعية التربية المقارنة ( نظم تقويم الأداء المدرسي في الوطن العربى في عصر المعلومات) – القاهرة – دار الفكر العربى – 25 – 26 يناير 2003
7- وهبي ، السيد إسماعيل – إتجاهات معاصرة فى تقويم اداء المعلم – المؤتمر العلمي الرابع عشر للجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس (مناهج التعليم في ضوء مفهوم الأداء)- جامعة عين شمس القاهرة – 24— 25 يوليو 2002 .